كيف تغير مشاعرك من الحزن الى السعادة والراحة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .( لاتغضب و لك الجنة ) لن نجد أفضل من مقدمة بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوصي الناس أن يبتعدو كليا عن الغضب ، لأنه هو مصدر الأفات المصائب الكوارث، فكلما كانت طاقتك سلبية ستجذبهم بسهولة وستتعذب بحياتك ،وهي الحياة الضنكة التي أخبرنا بها الله عزوجل ، لأن الإعراض عن اتباع أوامره وأمر رسوله ستكون حياتك عبارة عن جهنم ، والعكس لما تتبع اوامر الله ورسوله ستعيش الحياة الطيبة يعني ستكون مرتاح مطمئن سعيدا في حياتك وستحقق كل الأهداف التي تريد بمنتهى اليسر والحب.

غير أننا نعي أن الأمر ليس بهده السهولة خصوصا لما تكون عايش بمجتمعاتنا العربية ،لأن طبيعة الوعي عند أغلب الناس ليس بالعالي وهذا ما قاله الله عزوجل : “إن اكثر الناس لا يعلمون “، وبالتالي ستكون تعاملاتهم وتصرفاتهم صعبة وهناك أخرين يطبقون بالحرف أوامر ابليس بسبب طاقتهم السلبية ، غير أننا سنضع استراتيحيات سنوضح من خلالها كيفية التعامل مع هذه الامور ،كيفما كانت وفي أي بيئة كانت حتى تعيش سعيدا مستمتعا في حياتك:

1- أنت مسلم مؤمن يعني عندنا دليل للحياة التي نعيش فيها ، علينا تطبيقه في كل لحظة وأمام أي ظرف ، فالقران الكريم فيه أسماء عليك بأخدها ووضعها على أي حدث وقع لك ،لأن الإسم الذي تطرحه سينتج طاقة ومشاعر هذه الطاقة ستنتشر في الجسم ،وبالتالي النتيجة إما شعور ايجابي أو سلبي حسب الكلمة والإسم الذي أعطيته للحدث الذي وقع لك ، فأغلب الناس مبرمجين بنفس الكلمات ولهذا تجدهم يشعرون بنفس المشاعر كلهم ، وطاقة المجتمع تتكون من مشاعر أغلب البشر ،غير أن هناك استثناءات نريدك منهم هنا الجنة بالأرض ورضى الله .

2-استمتع في رحلتك فأنت في رسالة شخصية ضمن رسالة كونية شاملة يعني أنت جزء من الكون ، مهمتك يحتاج لها الكون حتى يحقق التوازن بالأرض ، لهذا أنت مهم ثق في نفسك حفزها للعطاء والعمل والاتقان حتى ترضي الله.

3-تعرف على نفسك من خلال ضبط وعيك وتفيكرك وتركيزك ، فأنت هو تفكيرك ليس جسمك ما تفكر فيه هو أنت ودائما حافظ على التفكير في أهدفك ورسالتك حتى لا تقع في فخ المجتمع وتصبح رقم في حياة الأخرين ، يعني يربحون من خلالك حساتهم رسالتهم عليك ضبط وعيك جيدا فكما كنت مركز على اهدافك ومستمتع وانت تعمل عليهم كلما وصلت لقمة السعادة والراحة والحرية وهنا نعطيك سرا مدة سعادتك تساوي رزقك كلما كنت سعيدا اطول مدة جدبت رزقا وفيرا معادل للمدة عكس لما تكون حزين كئيب

4-الحياة عبارة عن تحديات فلو كانت عكس ذلك لفقدت هيبتها وقيمتها ،فالحياة بدون معنى ورسالة سيكثر فيها الإنتحار ولن يجد البشر ما يفعلونه ،فالتحديات جزء من اللعبة ودورك ايجاد حلا لها ، وبالتالي تحقيق مجموعة من الأهداف ، هذه الأهداف مجتمعة هيا ما تجعل المجتمعات تتطور والكون يتوسع ويتمدد أكثر واكثر..

وهذا ما أراده الله عزوجل ، لأن هناك قانون كوني اسمه قانون التوسع حيث الكون يتوسع في العلم والانسان عليه أن يواكب التطور ، والإ سينتدثر كما وقع لديناصور، فأي انسان أمامه خيارين إما التطور أو التدهور ، لهذا تعامل مع التحدياث كأنها لعبة وفكر إعمل وتصرف وأنت ممتن لله مستمتع باللعبة والنتائج على الله عزوجل ، لأن الله لم يأمرك بها حيث قال جلا جلاله : “لا نسألك رزقا نحن نرزقك” المهم أنت اعمل وهو سيرى علمك وسيجازيك حسب عملك ونيتك فيه.

5-حافظ على توازن حياتك جزء للروحانيات صلاة  ،قران ، دعاء ، صدقة ، صوم …جزء لتزكية النفس بتعلم علم جديد واتقان مهارة علم حرفة وظيفة معينة …ونفع بها الناس باسم من اسماء الله ، ثم لا تنسى الجانب الصحي والجسدي من خلال قيامك بالرياضة وتناول الأكل الصحي ،هكذا ىتكون قد حققت التوازن الذي سيجعلك في قمة السعادة والراحة النفسية والجسدية ..

6-قبول الأخرين وهذه نقطة مهمة ، لازم تعلم أنك في هذه الحياة ليست مهمتك تغير أحد أوتصحح له مساره ، فكل انسان سيسئل عن اختياراته وتصرفاته ..فتقبل الجميع وادعي بالخير لهم ، وحافظ على خصوصياتك ورافق ما يتوافق مع رسالتك وأهدافك ، ولديه أخلاق وعلم تستفيد منه ويستفيد منك ، أما الأخرين تقبلهم مهما كانوا..

7-حفز نفسك ارضى وامتن لله عزوجل على النعم التي أعطاها لك ،حتى تستحق الزيادة وابتعد عن الكفر بالنعمة والتفكير فقط فيما ليس عندك، فهنا ستكون مشاعرك احتياج كالشعور بالحزن والضيق …، فانتبه دون أن ننسى ابتعد عن كل ما يخلف لك مشاعر سلبية الدنوب السيئات فهذه الأمور لن تتركك سعيدا بل العكس ستلوت قلبك وستجعلك تكون سهل لإبليس ليلعب بك بطاقتك وبأفكارك .