الرئيسية » كيف تجذب السارقين لطريقك دون وعي منك

كيف تجذب السارقين لطريقك دون وعي منك

كيف تجذب السارقين لطريقك دون وعي منك

كيف تجذب السارقين لطريقك دون وعي منك

جميع المخلوقات الموجودة في الأرض ، تتحرك بطاقة يعني بالفكر ، ومنها من يملك فكر حر يعني هيا من قامت بإختياره كالإنسان ، والباقي يملكون فكر مبرمج يعني ليست لديهم حرية كالحيونات ،  والمتشابه من هذه الأفكار يلتقون فيما بينهم بالواقع ، فمثلا الشخص الدي يفكر بفكرة ومتحمس لها بمجرد يخرج للواقع سيشاهد الناس التي تحيط به يملكون نفس أفكاره وقناعاته أو لهم الجواب على تساؤلاته ، فالله عزوجل هكذا خلق الكون والأرض  خلق كل شيء بقدر ليس بعبث ، والمتشابهين يتجاذبون فيما بينهم .

وبالتالي لما تفكر في فكرة وتكن مقتنع ومؤمن بها كن متأكد أنك ستحصل عليها ،وهذا ليس في الإيجابي فقط بل حتى في السلبي ، لأن الكون لا يفرق بين هذا وذاك ، أنت من تملك عقل ووعي عليك أن تختار ما تريد فقط وتركز عليه.

ولهذا من خلال مشاهدتنا لما يقع للناس بالمجتمع من أحداث سرقة واعتداءات وظلم… إرتاينا أن نكتب لكم هذه المقالة التي ستكون مفيدة أن شاء الله حتى تتفادى مستقبلا أن تكون من ضحايا المحتالين والسارقين بما انه موضوعنا لنهار اليوم ، فكما تعلم كل شيء يبدأ من داخلك من عقلك من مشاعرك قبل أن يثم تطبيقه من الكون في الواقع .

فمشاهدتك لهذه الفيديوهات والصور والأخبار و بشكل متكرر يجعله يترسخ في عقلك ،ومع توالي التكرار سيتبرمج به عقلك اللاواعي ، وهنا الكون سيعتقد أنه هدف تريده ، فيضع لك المزيد منه أمامك سواء بالانترنت أو بالواقع ، حيث سترى أشخاص أخرين يتعرضون للسرقة .. وهذا يعمله معك الكون  حتى يتأكد أنك تريد أن تعيش نفس اللقطة أم مجرد فكرة عابرة عندك.

فالكون لا يعلم هل هذا الشيء جيد لك أم لا تحبه أم لا ، فالكل مستجاب ونحن من نختار ما نريد بوعي وعقل ليس هو ، فبمجرد ما يتأكد منك ويكون ذلك من خلال وصولك لمشاعر معينة أوحماس كبير أو خوف عالي ، هنا انتهى سيبدأ بوضع سيناريو يقوم أحدهم من اللصوص في مكان معين بسرقتك أو  يهجم على منزلك …، لذلك انتبه من متابعة هذه الأحداث لساعات كثيرة والتفاعل معها بمشاعرك .

فهذه الطاقات خطيرة على الإنسان ، حيث تجعل الجسم ينسجم ويتأثر من أي فكرة سلبية سمعها أو شاهدها بسهولة بالغة ، والسبب في ذلك لكون الجنود الذين يعلمون بأمر من الله بحمايتك انسحبوا من دورهم بسبب كثرة ذنوبك ومعاصيك ، حيث مع تراكم الطاقات السلبية يغاردون هالتك ، وهنا يسهل إختراقك بأي عمل سلبي سواء سحر ، عين ، سرقة ،غذر ، …يعني جميع الأفكار التي ستأتيك ستكون سلبية لأنها هي المنسجمة مع طاقتك ،وبالتالي هذ الأفكار ستجعلك معرض لوقوعها بسهولة كبيرة ، على عكس إن كانت طاقتك إيجابية والتي سنتحدث عن ذلك بالنقطة الموالية .

نعم فعمل العبد للعبادات و الحسنات (الصلوات ، الصدقة،  الزكاة ،القران…) يعني الأعمال الصالحة التي يحبها الله عزوجل ، فهذه الأعمال ستجعل طاقتك عالية وهالتك قوية ستحرق أي شيء سلبي يقترب منها ، وكذلك جسمك ومشاعرك لن يتفاعلوا مع أي فكرة سلبية سمعها أو شاهدها ، بل التفاعل سيكون فقط إتجاه الأفكارالإيجابية ،وبالتالي نتيجة ذلك مستحيل تتعرض للأذى أولا لأنك لا تستحقه بسبب أعمالك الصالحة التي تقوم بها وتانيا أن الكون سيجنبك بأمر من الله الأشياء التي ستضرك ، وتذكر : فالعالية للعالية والنازلة للنازلة وبما أنك طيب كل شيء طيب سيكون من نصيبك…

والشيء الأروع أن روحك ستشرح للعقل الأمور وتذكرها بدعاء الذي أي أنسان قاله مستحيل يتعرض لنفس الموقف السلبي الذي يكون قد شاهده وهو قَول الرَسُولُ اللَّه ﷺ : «مَنْ رَأَى مُبْتَلًى، فَقَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ البَلَاء».

لأن طاقة الخوف ، والرفض والكره …كل هذه الأفكار بالنسبة للكون يجب أن تتصالح معها ، يعني أن لا تكون عندك أي  ضغينة أو حقد إتجاه أحد ، وذلك حتى تتفادى طاقاتهم وتصرفاتهم معك وبالتالي ينسحبون من حياتك بكل محبة وسلام ودون أن يوقعوا أي ضرر بك .

فالمسلم يجب أن يكون سليم القلب واللسان اتجاه أي شخص ،يعني رغم أنك ترفض تصرفاتهم واعتداءاتهم على الناس ،لكن لا تكرههم كإنسان أو تحقد عليهم بل اطلب لهم الهداية من الله عزوجل، فالكون عندما يشاهد في مشاعرك حقد وغل وغضب إتجاههم … سيبدأ بطرحهم في حياتك بكثرة أو سيضعهم في طريقك ويعرضونك لسرقة أو لإعتداء ، وذلك حتى تتقبل وجودهم  وتصبح مشاعرك متوازنة إتجاههم أنداك سيبعدهم عنك وعن عالمك .

هذا الفعل كثيرا ما سمعنا أنه وقع للناس ، حيث يشاهد في أحد الفيديوهات أن شخص تعرض لإعتداء أو لحالة سرقة ، أو أن أحد أفراد أسرته تعرض لهجوم من أحدهم ، فيقوم هو بتفاعل شديد بإرسال الوعيد والشتائم له…أنه إذا التقي به سيفعل كذا ….فهذا التفاعل الكبير والمشاعر العالية التي أصبحت عنده تعني للكون هدف ، وبالتالي سيبدأ بوضع خطة حتى يثم تنفيذها له بواقعه ، ومن خلال ذلك سيقوم أحدهم بالتعرض لك ومحاول سرقتك أو الإعتداء عليك ..فانتبه لمشاعرك وتجنب هذا السيناريو واترك الكون ينفذ عدله عليه .


وبالتالي ننصحك بأن تحذف هذا السيناريو من دماغك من الأساس ، وتبنى فقط السيناريوهات الايجابية التي تعطيك المشاعر الطيبة وتجذب لك الخير ، واترك الخلق للخالق ، فمسألة وقت وسيثم توقيفه من الكون ،فهو فقط ينتظر منه وصوله لمشاعر معينة في الإعتداءات وسيعرضه لمشكل أو مصيبة قد تكون في البداية فقط رسالة تحذير وتنبيه ، لكن ما إن يواصل هذا العمل سينتقل به الى ماهو أخطر من ذلك مصيبة كتحذير ثالت ، فإن فهم الرسالة كان بها لم يفهم سينتهي به المطاف إما في عجز كامل أو يغادر اختبار الأرض ، فالكون لا يغفل أحد فقط يؤجله ويعطيه الفرص للتوبة والاصلاح قبل أن يأخده بقوة .

إذا سمعت من شخص أنه تعرض لحادثة سرقة أو شاهدتهم بأم عينيك ، وتبقى مستمر في الشعور بهذه الطاقة لأكثر من أسبوعين الى شهر ، فهنا الكون سيبدأ في تحقيق لك الهدف من خلال برمجة سيناريو يحقق من خلاله هذه النتيجة ، فهو لا يعرف أنك لا تريدها بل يأخد مشاعرك وطاقتك وينفذهم بالواقع ، فإنتبه لذلك .

والحل أن تفاعلت وتضامنت معه ، إنسى الأمر للأبد، فالكون سيتكلف بمن ظلمه حتى يفرض العدل فقط مسألة وقت وسيوقفه عن بطشه ، لأنه مبرمج من الله بفرض العدل بين العباد…

يعني لا تبحث عن المناطق الأكثر خطر وتتجول فيها بدعوى الشجاعة ، ولا تقترب أو تتعرف على هذا النوع من الاشخاص حتى لا تنسجم مع ذبذباتهم وطاقتهم ، فهنا امامك نتيجتين إما أنك ستتعرض للمخاطر معهم أو ستصبح منهم وهنا ستكون قد خالفت أحد أومر الله عزوجل حيث قال “ لا تلقوا بأيديكم لتهلكة ” ، وبالتالي حاول أن تتفادي هذه الأماكن أصلا ، وبالمقابل هناك أخرى تخص الناس الطيبين ، يمكنك الذهاب لهم واكتشافهم والغنسجام مع طاقتهم وذبذباتهم .

فلا تعذب خلايا جسمك وتعطيهم شعور الخوف والرعب والقلق ، عندما تكون في تلك المناطق والأحياء ، فهذه الاشياء لا تمر مرور الكرام بل يثم ارسالها للقلب وللدماغ ، وهنا جميع الأجهزة تيصبح في حالة تأهب قصوى …كأن شيء قد يقع وهو في الواقع لا يوجد إلا شخص عنده عقلية متهورة لا يعرف قيمة لصحته النفسية والجسدية .

وخدها قاعدة : جميع الناس تتحرك بطاقة و المتشابه تتلاقى فيما بينها .