لا تتبع الماتركس حتى لا تفقد شخصيتك

الماتركس أو اتباع منهج موجود أصلا ، أحد أبرز الإختبارت التي يخضع لها الإنسان في وقت من حياته ، وخصوصا في مرحلة الشباب ، فكما هو معلوم فالكون لا يكرر يعني أن رسائل البشر مختلفة كل انسان والرسالة التي جاء بها بناءا على ظروفه ومحيطه و بيئته ومشاكله ، يعني التحديات التي سيعمل من أجل إيجاد حل لها …ستكون رسالته في الحياة ،أو قد تكون رسالته في الحياة بعدما يمتهن مهنة ، أوظيفة أوحرفة يضيف لها لمسة ابداعية ستكون هي رسالته ،وهذه الرسائل مجتمعة هي من تخدم الكون الذي يحقق الرسالة العامة .

وهنا السر فالإنسان الذي سيستطيع فرض شخصيته وأفكاره وقناعاته على من يريد زعزعة تقته بنفسه وعلى من يريد تحويل تركيزه من داخله من روحه نحو تقليد الماتريكس نحو تقليد شخص أخر ،أو العمل في منهج أصلا هو موجود هذا إستطاع العمل في رسالته ،وبالتالي استطاع تحقيق الفلاح والعمل فيما كلفه الله عزوجل به في الدنيا .

والذي نريد توصيله من ذلك للجميع ، أن الفكر المنتشر بالمجتمع هو فكر الماتركس يعني حتى تظهر بمظهر القوة والعبقرية والذكاء …يجب أن تسجل نفسك في قائمة أحد الناجحين في وظيفة أو مهنة أو تخصص…معين، الناس تعطيه قيمة كبيرة على عكس باقي المهن والأعمال ، ولهذا تجد مجموعة من الأباء يضعون سيستم لأبنائهم أو يرسمون لهم خط زمني من يوم ولادتهم الى حين وفاتهم من أول قاعة دراسة الى أخرها ثم من المهنة الأولى الى الوظيفة التي سيستمرون فيها الى غاية سن التقاعد ثم بعد ذلك الوفاة ،هذا هو الماتريكس بالضبط يعني الشخص لم يضيف يا شيء جديد للعالم وللأرض بل جاء كرر حياة أحدهم ثم توفى .

فالله عزوجل لم يخلقنا من أجل أن نكرر حياة أحد السابقين ، بل لازم أن تضع لمستك بالحياة وتبدع في شيء جديد يتسجل باسمك ولو كانت وظيفتك من الماتركيس لكن تضيف شيء عليها لمسة ،فكرة ن برنامج …وهذه هي الرسالة الخاصة بك ، كأن تقوم بحل مشكل استمر لسنوات أو تساهم في فتح شيء أو توصيل معلومة بطريقة بسيطة سهلة ….

وبالتالي أول شيء عليك معرفته وفهمه أنك اتيت الى الدنيا محملا برسالة في روحك عليك معرفتها وإتقانها ، ثم نفع البشر بها الناس قد تكون هذه الرسالة علم ستتعلمه أو مهنة ستتقنها أو حرفة أو ستسطيع حل مشكلة او معظلة تسببت معاناة كبيرة للبشرية …المهم شيء أنت الوحيد الذي سيقوم به بتلك الطريقة والناس ستعرفك به هذه هي الرسالة .

وتذكر أن أي إنسان إلا و جاء برسالة خاصة و حصرية به ، هو الوحيد من يتقنها بالأرض ، ومعها سيحصل على كل ماديات الأرض وحقوقه ستأتي اليه طائعة راغبة ليس هو من عليه أن يسعى لها ، كما نرى حاليا في المجتمع الناس تسعى للمال لأنهم يعملون في الماتريكس وليس في رسائلهم ، بل منهم من لا يعرف أنه أصلا جاء برسالة وعليه ـتأديتها للبشرية وللأرض .