لا تتعجب إذا قلنا لك أن جميع الناس التي تلتقي بهم في الشارع أو في مكان العمل …يشبهونك من حيث طاقتك ونوع أفكارك ، فالكون بقوانينه التي برمجه الله عزوجل عليها لا يوجد عنده شيء عبثي {صدفة كما يقول معظم الناس} ، بل الكل يثم بمقدار يعني بقوانين عالية الدقة والمصداقية.
فإذا كانت أفكارك كلها وحديثك الداخلي < هنا الان > عبارة عن مشاكل ، صراعات وخصامات ….فكل البشر الذين ستلتقي بهم في الشارع وفي أي مكان ستذهب له سيشبهونك ، لأنكم على نفس القدر ،وهنا ستكون معرض لأي نزاع معهم لأن الكل يريد فرض قوته وتفريغ مكبوتاته على الطرف الاخر وهذا خطر عليهما جميعا.
كما الأمر بالنسبة للذين اختاروا قدر المحبة والسلام ، فهذا القدر يجمع كل الناس الذين على هذا الفكر ، فتجدهم مجتمعين في مكان معين غالبا يكون رائع ، وهادئ …لأن استحقاقهم عالي وكما أخبر الله عزوجل < الطيبون للطيبات > وهذا معنى عام وعميق يشمل كل شيء طيب سيحصل فقط للطيبون ، والعكس صحيح الأشياء الخبيثة ستحصل للناس الأخرين.
وبالتالي فهمك لهذه المعادلة سيجنبك العديد من الصراعات الفارغة ، خصوصا إذا كنت أصلا انسان طيب تفكر وتعمل فقط الاشياء الطيبة ، وهذا سينفعك مستقبلا حتى لا تقع في فخ ابليس وتغير أفكارك وطاقتك ، على عكس باقي الناس فبسبب دنوبهم وسيئاتهم ونوع أفكارهم قام ابليس بتفعيل أسماءه فيهم وجعلهم يتحمسون فقط للأشياء التافهة السلبية المضرة ، .. ، لهذا دائما ننصحك بالإنتباه لطاقتك وصحح أفكارك واستغفر لذنوبك وثب من سيئاتك حتى تتجنب هؤلاء البشر لأنهم خطيرين عليك.
وتذكردائما أن هناك من الناس من اختار القدر السلبي وارتاح وأصبح محترف فيه ، والأخطر من ذلك أنه حقق فيه انتصارات وهمية ،لذلك يصعب عليه تغيره أو التفكير في قدر أخر غريب عليه ، لذلك حاول تجنبهم بالحفاظ على مشاعر المحبة والسلام بعقلك وتلتقي بمن يشبهك ، وهذا أمر من الله عزوجل لك حيث قال عزوجل ” ولا تكن للخائنين خصيما“.
وبالتالي حتى تتفادى وجودهم أصلا بحياتك ، دائما راقب وعيك أفكارك ومشاعرك ، فإذا وجدت نفسك في حالة سيئة اجلس في مكان هادئ وعدل أفكارك وطاقتك قبل أن تخرج للشارع ، وأيضا دائما تجنب أن تكون شخصية الضحية فالكون حتى يجعلك تتوازن سيلاقيك مع شخصية مضطهدة حتى يحصل توازن بينكما وهذا خطر أيضا عليك بل كن متوازن يعني استمد طاقتك وقوتك ودعمك من المصادر الاصلية التي وضعها لنا الله عزوجل .
كما ننصحك بأن تبتعد عن هذه الشخصيات الأربعة الضحية و المضطهد، المحلل او الغامض يعني أن لا تكون منهم فكل هذه الشخصيات غير متوازنة وحتى تتوازن يضعها الكون بالقرب من الشخصيات العكسية لها، مثال الضحية يلاقيه مع المضطهد والغامض يلاقيه مع المحلل ، وذلك حتى يقع التوازن بينهم ..وبالتالي ابتعد عنهم وخصوصا شخصية المضطهد فهذا النوع من البشر هو أخطرهم على الإطلاق حيث يبحث عن الضحية ليمارس عليها اضطهاده ومرضه النفسي ، وذلك حتى يستفيد من طاقة الخوف التي يشعر بها الضحية إتجاهه ، لانها تصله والعكس صحيح حتى يشعر الضحية بالقوة يفكر في المضطهد فانتبه لهذا الأمر.
والأخطر من ذلك أن الشخصيتين معا سيعانيان من هذه الطاقات المتنقلة بينهم ، لأنها غير صحية وسيئة وستضر بخلايا جسدهم مع الوقت ، فالجسم حتى يتجدد يحتاج للطاقات النقية النورانية والتي نستمدها من التفكير في الله وفي الصلاة والقران والطبيعة والتأمل والتواجد مع الأصدقاء الايجابيين …وهذه هي مصادر الطاقات النقية التي يستفيد منها الجسم ، أما غيرها فهي مضرة جدا له .
وأخر شيء حتى نضع خلاصة تبقى في ذهنك ، حاول دائما أن تتبنى أفكار ايجابية ، وعادات رائعة ، وذلك حتى تلتقي في المجتمع مع الناس الايجابين الذين يحققون لك أهدافك بكل يسر ومحبة وتحقق لهم نويايهم أيضا بكل محبة ويسر وحتى تتفادى الشخصيات المضرة التي تكلمنا عنها ، وبالتالي تحافظ على نفسيتك وصحتك وطاقتك ، دون أن تنسى أن تستمد دائما طاقتك من مصدرها الاصلية ولا للمصادر الأخرى .
المقالات الأخيرة في 24 ساعة🔥:
رحلة سياحية بمدينة مراكش🌴+تكاليف الرحلة💰
كيف تجعل الكون مسخر يحقق لك ماتريد…
أسرع شيء يوصل للهدف وكيف تتقنه …~؟