الرئيسية » 7 مؤشرات تسبق وقوع الحوادث فانتبه لها…

7 مؤشرات تسبق وقوع الحوادث فانتبه لها…

7 مؤشرات تسبق وقوع الحوادث فانتبه لها...

7 مؤشرات تسبق وقوع الحوادث فانتبه لها...

خلق الله عزوجل في هذه الأرض كل شيء بقدر ، يعني لا يوجد هناك أمر عبثي أو وقع صدفة في الحياة ، سواء عرف الإنسان سبب وقوعه  أم كان يجهله ، فلو وقع لك شيء جيد مثلا أو سيء فيكون ذلك نتيجة فكرة أمنت بها وحصلت أو نتيجة خطأ قمت به ونسيته أو نتيجة كارما عندك ، يعني هناك سبب ما هو ما أدى الى حصول تلك النتيجة .

وبالتالي فالقناعة المنتشرة في المجتمعات العربية ، أن الله عزوجل هو من كتب على الإنسان ما وقع له ، فهي برمجة خاطئة تماما إلا في شق الخيرات فهي صحيحة ، فالله هو مصدر كل النعم والخيرات التي حصل عليها الإنسان في حياته، أم الشر فلا ينسب لله عزوجل وهو بريء من إدعاءات الناس ، بل هي جاءت نتيجة لتصرفات وأفعال وقناعات ومشاعر صاحبها ، ومن بين هذه الأشياء الخاطئة التي يثم فيها إرجاعها لله عزوجل بدون وعي منهم الحوادث التي تقع لهم في الطرق .

تركيز السائق على هدف في مكان أخر على مستعمل أخر للطريق، أو تركيزه على أنه تأخر عن العمل …وهنا وقع في مشكل عدم إحترام الطريق ولم يعطيها حقها في فرض قانونها ،لأن معظم الناس لا تفهم أن الطرق مبرمجة بقوانين السير يعني عندها وعي وشخصية وإذا لم تقم باحترامها ستعاقبك وهذا هو السبب الأول لجميع الحوادث،

أن الناس غالبا ما تترك العقل اللاواعي هو من يتكلف بالسياقة على الطريق ، أما عقلهم فيحلل في مسألة ما أو متواجد في هدف معين أو في مشكل أو يفكر في أشخاص يريد المقابلة معهم …المهم أنه غائب عن اللحظة ، وهنا همش حق الطريق فيسرع حتى يبدأ بتحقيق ما كان يفكر فيه ، ومع الأسف يقع في المحضور، وتذكر إتنين من أهم أسرار الأرض أولهم أنه عليك العيش في اللحظة يعني أن تعيش هنا والأن وتعطي لكل ذي حق حقه ، والسر التاني أن تستمتع بالسعي الوسيلة، بالطريق يعني الفلاح أما تحقيق النتيجة فلم يطلبها الله عزوجل منك ولن يسألك عنها.

الإستهزاء والإستهتار في القيادة وبشكل متكرر : فالإستهزاء مثل الرقص في القيادة و الضحك وعدم الاهتمام ،كلها أمور تعني للكون أنك احتقرت شيء له ، وهنا سيقوم بمراقبة مشاعرك ما إن تصل لنسبة معينة من الإستهزاء والإستهتار حتى يبدأ بوضع سيناريو لك من خلاله ستتعرض لحادثة ،وقوتها ستكون حسب نسبة مشاعر استهزائك .

فكما شرحنا في المقدمة لا يوجد شيء عبثي في الحياة ، فكل شيء له حق وقانونه الخاص ولازم على الإنسان احترمه والإ سيكون الجزاء خطير ، وهنا الإنسان هو من جذبه لنفسه لم يقدره الله عليه بل تصرفاته وإهماله من تسببت له بذلك ، كما عليك أن تعرف أن الكون لا يكثرت لمعاناة الناس ولا لأحزانهم أو أن هذا الأمر جيد لهم والأخر سيء ، الكل عنده متساوي وأنت من تختار بأفكارك وتصرفاتك وعادات ومشاعرك ، وبالتالي كن فطن واستخدمه فيما يحقق لك الحياة الطيبة .

الخوف أثناء القيادة من عمل حادثة : هذا السبب يكون في الغالب عند النساء في البداية أو عند المبتدئين فلا تترك الخوف يتحكم في أعصابك وجسمك ، بل قم بالتدريب أولا في مكان فارغ حتى تجمع الطاقة و الثقة بالنفس وتشعر بمشاعر راحة أنداك سيكون الأمر عادي ، وخصوصا أنك أنت الأن تفهم هذه المعلومات ستنفعك كثيرا في تفادي الحوادث ، كما لا تسنى التوكل على الله واحترام قانون الطريق وحقه ، ودائما تجنب الخوف ومشاعره، لأن تكرارك لهم سيعتقد الكون أنك تريد الحادثة فيدبر لك سيناريو تقع فيها ، فانتبه لأفكارك ومشاعرك.

التركيز على منافسة الأخرين في الطريق سواء في مسابقة أو في تنافس أو تحدي..  ونسيان التركيز على الطريق ، فهذا أيضا من أكثر الأسباب التي أودت بحياة العديد من المراهقين والشبان فانتبه ولا تتحرك إلا وعينيك وعقلك على الطريق التي امامك وأن تكون واضحة ،ودائما اعتبر نفسك الأكثر حرفية وتعقل في الطريق حتى تتفادى أخطاء قد يقع فيها الناس في الطريق .

شعور السائق بمشاعر الضحية أو التأنيب : هذا سبب طاقي ، يعني أن السائق يكون قد ارتكب عمل مضرر للناس أو اشتكي منه شخص بأن عمل له فعل مضر أو تعرض لمكر من أحدهم بأن أدخله بكلماته في تأنيب ضمير، هنا على حسب نسبة مشاعرك في التأنيب ستكون النتيجة .

ويحصل هذا الأمركأنه يقول للكون من خلال مشاعره ، أنه نعم ارتكبت خطأ أو فعل مضرلأحدهم ، وأنه يريد من الكون أن يعاقبه حتى يدفع ثمن غلطته ، وهنا وقع في الفخ الذي نصبه له من جعله يشعر بالتأنيب ، والثمن قد يكون حادثة سير إذا كنت في الطريق ومشاعر التأنيب وصلت دروتها أو كنت غائب عن التركيز في الطريق فستقع في نية التأنيب .

لذلك دائما إن ارتكبت غلط أو فعل ضار لأحدهم ، قم واعثذر له ثم اتبع الأمر بعمل الخير مع الإستغفار،ثم ارجع للمشاعر المتوازنة لمشاعر المحبة والسلام ، و الامور ستكون طيبة ، المهم حاول دائما أن تتفادى مشاعر الخوف مشاعرالتأنيب حتى لا تقع في فخ من يريد أن يحسسك بها حتى لا تتعرض لمكروه .

تأجيل الفرح والراحة والعيش بشكل طبيعي الى حين وصول مناسبة معينة ينتظرها … كمثال من يريد الزواج أو الخطوبة أوالوظيفة ….يعني يعلق كل حياته ويوقف سعادته راحته حريته الى حين وصول ذاك اليوم الذي سيقوم بالزواج أو العمل أو السفر فيه …هنا بمجرد يأتي ذاك اليوم حتى يتعرض لحادثة وقوتها ستكون على حسب درجة مشاعر تأجيله يعني كم المدة التي بدا بجمع تلك الطاقة الى حين وصول ذاك اليوم .

وكلما كانت المدة كبيرة كانت الطاقة عالية هنا النتيجة ستكون خطيرة ، وهذا الأمر هو سبب السكتات القلبية التي تحدث للعديد منهم أو سبب حوادث السير … فانتبهوا لهذه المسألة فهي في غاية الخطورة ، ودائما عش بشكل طبيعي يعني من اليوم الاول لتخطيطك للفرح عش كأنه هو اليوم ثم استمر في ذاك الى حين وصول اليوم الذي فيه المناسبة ، و هنا لن يقع لك شيء لأن الطاقة مسترسلة .

برمجة مجتمعية ثم وضعها على مكان أو على طريق معينة ، يعني أن الناس تقول على طريق معينة انها خطيرة وقد حصلت فيها العديد من الحوادث ، هذا الوعي يوضع على الطريق وكل شخص مستعمل إن كان يخاف منها أو ليست لديه أي نية أو يقوم بالإستهزاء فيها كأن يكون في حالة سكر طافح أو يفعل أشياء أخرى الى جانب السياقة …، هنا سيقع في نيتها وقد يحدث له مكروه على حسب درجة مشاعر خوفه أو استهزائه أو اهماله ، لذلك دائما ركز على الطريق واحترم قانونها ولن يقع لك شيء ، لأن نيتك أقوى من أي نية أخرى .