لماذا العلماء ينصحون ب 19 ليوم لبرمجة الهدف

عليها تسعة عشر لماذا هذا الرقم مهم للعقل الباطني

بالرجوع الى القران الكريم الذي يعتبر مصدر كل المعلومات والحقائق ومرجع لكل المسلمين في جميع العلوم …فالله عزوجل قال في هذا الشأن بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم ” عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ (31) كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ (36) لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ .

فالعديد من العلماء فسروا الأية أن الرقم 19 يعني أن أي بشر أي شيء يريد تغيره في حياته سواء من السلبي للإيجابي يعني توبة أو العكس فعليه التركيز على الفكرة الجديدة لمدة من 19 يوم أو 19 مرة ناجحة الى 40 ، فهذه المدة كافية بتحويل حياتك حسب فكرتك إما للخير إن كانت الفكرة التي وقع تركيزها عليها ايجابية يعني ستصبح حياتك رائعة وستطور لما هو أفضل وخير لك أو العكس إذا كانت الفكرة التي ركزت وأمنت بها سلبية .

وبالتالي فالرقم هذا وصفه الله بأنه من أحدى الأشياء الكبيرة بالأرض وعلينا أخد الحيطة والحذر منه ، ولهذا السبب تجد العديد من العلماء والمفسرين …سواء منهم العرب المسلمين أو حتى الأجانب ينصحون الناس بضرورة التركيز على ما يريدون والصبر على ذلك على الأقل 19 يوم حتى يتبرمج عقلك الباطني به ، ومن ثم الباقي سهل سيتكلف الله به من خلال تسخير الكون لك حيث قال الله عزوجل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم ( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض ) .

وبالتالي إن كنت تريد الكون يصبح مسخر لك بادن من الله ، ما عليك سواء البدأ من عندك من خلال التركيز على ما تريد والإستمرار على ذلك ، مع العمل والسعي بطبيعة الحال حتى تستقر الفكرة بالعقل اللاواعي وهنا الكون فهم ما تريد بالضبط لأن الفكرة أصبحت بمشاعر عالية وطاقة وهذا هو ما يفهم الكون ويستجيب ويتفاعل معه .

ومن الأشياء التي ستساعدك على اتقان برمجة هدفك بعقلك اللاواعي وبشكل أسرع هو الخيال ، فكما قال العالم انشتاين فالخيال أهم من المعرفة وهذا الأمر صحيح فالخيال هو القلم و الحبر الأحمر الذي تكتب به ما سيقع لك مستقبلا فأي شيء تتخيله مرارا وتكرارا مسألة وقت وسيصبح واقع وهنا ستفهم أن الفرق بين الأخرة والدنيا هو هذا الـتأخير على مستوى تنفيذ وتحقيق خيالك فس الواقع ، ففي الأخرة مثلا بمجرد تخيلك للشيء تحصل عليه في نفس الوقت في جزء من التانية على عكس الدنيا يحتاج الأمر الى مدة من 19 يوم الى شهر ونصف … حسب قوة خيالك ونظافة مشاعرك .

وهذا التأخير بسبب أننا في الدنيا يعني هناك طاقات شيطانية سلبية قد تؤتر على مستوى خيالك ، وبالتالي قد توجهه الى الصور الخطيرة . حوادت، مشاكل ، عنف، مرض …. وهنا الكون يعطيك مدة كافية حتى تؤكد له هل فعلا تريد ما تتخيله أم فقط نتيجة طاقة سلبية مؤقتة ، فإن كنت تكررها مرارا وبشكل يومي يعني تريدها وهنا ستحصل عليها فقط مسألة وقت حتى تجمع طاقتها في جسمك ، أما إن كانت فقط لمرة واحدة ثم ودعتها فلن يقع لك شيء ،فقط عليك قلب تركيزك الى ما تريد الى صور ونتيجة ابجابية .

كما أننا نوصيك بمراقبة مشاعرك وطاقاتك ودائما اجعلها ايجابية حتى تأتيك الصور الايجابية في خيالك ، ولن يكون ذلك إلا بقيامك بالعبادات والطاعات التي أمر الله بها سواء صلاة وثلاوة القران ، الذكر والحسنات والصدقات ….والتأمل بالإضافة الى مشاهدة الطبيعة والإختلاط مع الصحبة الايجابية ، الأكل الصحي …فهذا كله يجعل طاقتك رائعة ايجابية عالية تاتي معها كل الصور الايجابية التي تحول حياتك الى جنة في الأرض .

دون أن ننسى الى ضرورة استغلال وقت قبل النوم وبعده ، حيث يكون عقلك اللاواعي في حالة تأهب وإستيقاظ عكس عقلك الواعي الذي يحتاج للراحة وبالتالي فهو ينام ، و هنا يسهل برمجة عقلك الباطني يعني قم بتخيل وعش في الهدف الذي تريد تحقيقه لمدة من 19 يوم الى شهر ونصف ثم انسى الموضوع بعد ذلك حتى تترك للكون فرصة تحقيقه بادن من الله ، وحتى تفك أيضا التعلق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *