5 مراحل حتى يتجلى الهدف بالواقع

موضوع تحقيق أو جذب الأهداف ، وكيف تعرف أنك بالفعل في الطريق الصحيح للحصول عليهم، من أبرز المواضيع ومن أهم المعلومات التي ننصحك بالتركيز لتفهمهم ،وذلك حتى يسهل عليك مستقبلا نيل مطالبك وأهدافك بكل يسر وسهولة ،بعيدا عن التعب ، والمجهود الكبير والخوف الذي يحصل مع العديد من الناس ، قبل أن يحققوا ما يريدون، وقد لا يحصلون على شيء ولو اجتهدوا ،وهذا ما يحصل مع الأغلبية.

وتبدأ هذه المعلومات بأن أول ما عليك أن تعرفه أن الكون ذبذبي طاقي ليس قيمي ، يعني أن الكون لا يفهم ولا يثأتر بالكلام أو بالاخلاق التي عندك ، ولو أنهم مهمين جدا لك كإنسان ،غير أن الكون له لغة أخرى وسر أخر وهي الطاقة يعني المشاعر التي تطلع من جسمك مثلا تريد أن تصبح غني عليك أولا أن تشعر بأنك غني بالمعلومات وأن الناس تحتاج لها وسيقدرونها ،هنا طاقتك طاقة غنى وهنا تحصل على الغنى يعني على المال ، والشهرة ، …أما إن كانت طاقتك طاقة فقر الى المال وتركيزك على هذا الأمر لن تنال الغنى ولا المال ، لأن الذبذبات التي تطلع من جسمك هي ذبذبات فقر الى المال وبالتالي الكون سيعطيك المزيد من الفقر .

وبالتالي حتى تكن في الطريق الصحيح لهدفك ركز على هذه الأشياء الخمسة :

1- أولا : ركز على الهدف فقط يعني ضع الصورة النهائية لما تريد في ذهنك ،وركز على أنك وصلت له ، حاول أن تتحكم في وعيك به طوال اليوم وكلما اتقنت ذلك، واحتفظت به لأطول مدة ممكنة سيتبرمج عقلك الباطني بالهدف وسيصبح له مشاعر وطاقة ،وهنا مسألة وقت وسيتحقق بالواقع الخاص بك ، أما إن كنت تائه غير مركز على ما تريد ستعاني لأن الكون لا يفهم ما تريد وسيستمر في تحقيق ما انت تشعر به الأن .

2- تانيا : هنا عليك أن تدعم صدق نيتك بأنك بالفعل تريد الهدف ،وذلك من خلال العمل عليه، يعني تشاهد من وصل للهدفك والطريقة والاستراتيجية التي اتبعها لأنه قدر أصلا موجودة وهو أصبح محترف فيه استفد من تجربته سيختصر عليك سنوات من التجربة ومن التضحية والعمل ، هنا كن ذكي و اختصر الوقت قلده بالبداية حتى تفهم اللعبة وبعد ذلك ضع لمستك الخاصة ، هنا هدفك اكتمل من خلال الجمع بين النية والعمل .

3-ثالتا : التوكل على الله وحسن الظن فيه مهما فعلت من أسباب وعملت من مجهود فبدون توفيق الله لن تحصل على شيء ،وأصلا المطلوب منك أنت فقط العمل يعني السعي ، أما النتيجة النهائية مضمونة من الله عزوجل ، حيث قال جل جلاله “لا نسالك رزقا نحن نرزقك ” وقال في أية أخرى “أما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى” الى أخر الاية وبالتالي فالمطلوب منك السعي اما الحقوق والأهداف فهي بيد الله عزوجل .

4-رابعا : ادعم سرعة تحقيق هدفك من خلال العيش بالصورة ، يعني تصرف و تكلم على أنها بالفعل تحققت وأنك بالفعل بالهدف، فالكون لا يفرق بين الواقع والخيال كل ما تتخليه سيجد طريقة ليصبح واقع فقط مسألة وقت ، فاتقن الخيال وخصوصا قبل وبعد النوم حيث يكون العقل نائم واللاواعي يعمل هنا مرر له الصورة مرارا تكرارا حتى يقتنع بها أنها حقيقة .

5-خامسا : أخر مرحلة وهي أنه عليك الإنتباه أن الكون حتى ينقلك من خط الحياة الذي تعيش فيه ، حيث هدفك غير محقق ، الى القدر الذي يوجد فيه هدفك محقق ،في هذه الفترة لازم أن تستمر في التركيز على هدفك ، مهما يحصل بالواقع لا تتفاعل معه همشه ابقى مركز على الصورة النهائية لهدفك فقط ، فالكون يريد أن يتأكد منك هل أنت صادق فيما تطلبه أما فقط فكرة مؤقتة كما فعلت مع العديد من الأهداف، لهذا ابقى دائما مركز على ما تريد مهما يقع في الخارج فالكون يعمل على تنظيفه وابعادة من حياتك بمجرد أنه يراك أنك غير مكثرت له، هنا سينتقل بك لخط الحياة حيث هدفك محقق وستناله .

وبالمقابل اذا تفاعلت مع ما يقع بالواقع بمشاعرك وأفكارك قبل تحقيق هدفك ، هنا مع الأسف سيستمر في الضهور لك بحياتك ولن ينتقل بك الى القدر الذي يوجد فيه هدفك محقق ، فانتبه لهذه المعلومة فهي من الأسرار الخفية للكون ، حتى إن نسيت ارجع للتركيز على هدفك واحذر ان ترتكب نفس الغلط مستقبلا .

فالكون دائما سيستمر في اخضاعك للتجربة والأختبارات وسيسجل ردة فعلك ، فلا تنسى هدفك ولا تتفاعل إلا مع ما يحقق هدفك ، دون هذا الأمر همشه حتى يتأكد الكون أنك لا تريدهم ويحذفهم من حياتك ويضع ما يتناسب مع أهدافك، وهنا تفاعل بحماس معهم حتى يضاعف نفس الأحداث التي تحقق أهدافك .