الرئيسية » كيف تعرف أنك في الطريق الصحيح لتحقيق هدفك..

كيف تعرف أنك في الطريق الصحيح لتحقيق هدفك..

كيف تعرف أنك في الطريق الصحيح لتحقيق هدفك..

كيف تعرف أنك في الطريق الصحيح لتحقيق هدفك..

موضوع مهم لكل انسان يملك طموح ويسعى بكل حماس وشغف لتحقيق الأهداف التي ستوصله للنوع الحياة الذي يحب ، وسواء كانت هذه الأهداف مادية أو مهنية ، علمية، أو في العلاقات …فجميعها تشترك في خاصية واحدة أن قبل وقوعها في الواقع ،فإنها تقدم اشارات كدليل واضح للشخص أنها في طريقها إليك ، وبالتالي إن كنت تريدها استمر فيما تفعل أو صحح المسار إن كنت لا تريدها.

فتقديم هذه الإشارات الكون هو من يقوم بها ، لأن من رحمة الله علينا أنه لم يخلقنا وحسب، بل وضع في أرواحنا الرسالة التي علينا تقديمها في الأرض ،ووضع خارطة الطريق لكيف نصل لها من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف المترابطة فيما بينها والتي تؤدي في النهاية الى تحقيق تلك الرسالة.

غير أن المسألة ليست بهذه السهولة بل لازم على الإنسان أن يمر بمجموعة من المطبات والتحديات التي قد تكون صعبة ، وأحيانا سهلة حسب نوع الرسالة وأهميتها للبشرية وقوة صداها ، وأيضا حسب قوة تركيزك وأفكارك وطاقتك ،غير أنه ما يجعل الأمر سهل قليلا أن الكون المسخر لنا من الله عزوجل يتابع معنا جميع اللحظات مند البداية الى نهاية تحقيق الهدف ، ودائما ما يقدم اشارات بمساعدة الروح لأنها هي الأخرى تعلم خارطة الطريق للأهداف ولديها الدليل الكامل لهم .

وحتى نقرب لكم الصورة لهذه العلامات التي يقدمها الكون كإشارات واضحة هل أنت في الطريق الصحيح لهدفك أم بعيد ، سنختصرهم في 10 إشارات أو علامات وستنفعكم جدا حتى تتفادى كثرة العمل بدون نتيجة أو حتى تختصر الطريق وتنالهم بأقل مجهود ووقت ممكن :

 

غير أنه في المقابل لازم أن تتقن دورك الذي كلفك الله به ،وهو التركيز على الهدف والفكر الايجابي مع العمل عليه لتحقيق الخير ،فالله عزوجل قال “ وإن ليس للإنسان الا ما سعى وأن سعيه لسوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى “…والسعي هنا المقصود منه الجمع بين السعي النفسي الفكر مع السعي الجسدي العمل .

العلامة 1-أولا عليك مراقبة هل عندك هدف واضح في دماغك ،أم تنتظر الناس تعطيك الهدف من خلال اعطاءك لهم الحق في الحكم على أعمالك ،فإذا كان عندك هدف واضح وقناعة إيجابية أنك ستحققه يعني مؤمن به ، هنا فقط تحتاج للعمل مع التركيز على الصورة النهائية وستصل له ،لأن جميع الإشارات واضحة أنك مشبع بالهدف ولا يهمك رأي أحد فيه ،وهنا مسألة وقت وستناله.

أما إدا كنت مشتت وتنتظر من البشر إعطاءك رأيهم ، فهذا دليل واضح أنك في مرحلة الشك،  الخوف من عدم تحقيقه وهنا عليك تصحيح القناعة والثقة بالله ولا تنتظر من أحد شيء ، بل ركز على الهدف واعمل مرارا وتكرارا حتى تتبرمج به وستناله .

العلامة 2 -شاهد هل الهدف الدي تريده حلال أم حرام إن كان حراما فغيره مباشرة ، فالله عزوجل برحمته لا يريدك الدخول لهذا النوع من الأقدار لذلك لا يحققه لك ، لأنه خطير يبدأ بالبسيط حتى يتطور وتصبح أعمالك وأهدافك كلها محرمة ، وهنا التوبة ستكون صعبة إن لم تتوفر على إرادة قوية وإيمان راسخ ، لأن من يدخل لهذا النوع من الأقدار يصعب عليه الخروج منه ، وبالتالي تضيع حياته  .

العلامة 3-مشابهة للعلامة السابقة شاهد سعيك أيضا لهدفك ، فقد يكون الهدف حلالا لكن طريقة سعيك له محرمة من خلال الإستعانة مثلا بأموال من القمار أو فتح بيزنس من مال مسروق …فالله عزوجل لن يسألك عن  النتيجة النهائية يعني لن يسألك هل حققت الهدف أم لا لكن سيسألك عن طريقة سعيك للهدفك ووسائل سعيك هل بالحلال أم بالحرام  ، ومن رحمة الله عليك أن لا يحقق لك النتيجة النهائية يعني الهدف حتى تصل لك رسالته بأن تغير الوسيلة للحلال .

العلامة 4-حلل الناس التي تلتقي بهم أو تشاهدهم وتسمع لهم ، فإذا كانوا  يعيشون في الأهداف التي تريد ،فهذا دليل واضح أنك في الطريق الصحيح للأهدافك ، والكون من يضعهم أمامك حتى تختلط بطاقتهم وتندمج معها ،وبالتالي يسهل عليك تحقيق تلك الأهداف ، لأن المسألة كلها عبارة عن طاقة ، فقط استمر وتعلم من خطواتهم فهم يتقنون هذا القدر في البداية تعلم منهم وبعدما تحترف أوجد طريقك الخاص بلمستك السحرية  .

العلامة 5– دائما ستجد نفسك تعمل بحماس وبطاقة عالية ، وهدفك دائما يكون واضح بعقلك ودماغك ، يعني في البداية اعمل وأنت مركز على هدفك وحقق الفلاح من خلال اتقان الوسيلة وأن تكون حلال ، أما النجاح فمسألة وقت وسيصلك .

العلامة 6– ستجد أن الكون دائما يقترح عليك وفي كل مرة  أشخاص ، أحداث ، وقائع ، أفكار ، متعلقة بالهدف الذي تسعى له ، وهذا دليل واضح أن الكون فهم ما تريد وأنك في الطريق الصحيح لجمع الطاقة الخاصة به قبل أن يحققه لك بالخارج ،وكل هذا بتوفيق وأمر من الله عزوجل  ، على عكس إدا شاهدت بالخارج جميع الإشارات والأحداث التي تقع لك عكس ما تريد فهده إشارة أن عليك التركيز على ما تريد والسعي له كرر حتى تتبرمج على الأقل شهر الى شهرين ، أنداك الكون سيغير الأحداث بالخارج لتنسجم مع ما تفكر فيه  .

العلامة 7– أنك تصبح لا تهتم للنتيجة النهائية وصلت أم لم تصل لم يعد يعني لك شيء ، هنا تكون قد  أتقنت السعي وهو ما وصى وأمر الله به ، لأننا نحن مسؤولون فقط على السعي يعني  العمل وأن يكون بالوسائل الحلال  أما النتيجة النهائية لم ولن يسألك عنها لأنه هو المتكلف بها وهو من يضمنها لك حيث قال الله عزوجل :لا نسألك رزقا نحن نرزقك ثم قال : أما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ..ثم قال وإن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه لسوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى .

العلامة 8-تجد أنك تعيش مشاعر الغنى مستغني عن الناس ، يعني أنك تركز على ما عندك وتمتن لله عليه ولا يهمك ما عند الناس ، هنا تكون مسألة وقت وهدفك بيدك ، لأن مشاعر الغنى تجذب الغنى أكثر وتحقق الأهداف بسهولة عكس مشاعر الفقر تجذب الفقر والاحباط والتعلق بالاهداف ، وهنا هدفك ستبعده عنك ، لأنك متعلق به كأنه هو من يبقيك حيا وأنك لن تعيش حياة طبيعية إلا إذا حققت هدا الهدف، هنا لست في الطريق الصحيح لهدفك فانتبه لمشاعرك فهي دليلك.

العلامة 9-متشابهة لسابقتها سترى نفسك غير متعلق بالهدف مستغني عنه ، يعني أنت تعمل أصلا ما أمرك الله به وسواء تحقق الهدف أم لم يتحقق فقد عملت ما أمرك الله به ، فإذا تحقق الهدف فهذا رائع إذا لم يتحقق عادي ، لأنك أصلا غني بما عندك وتعيش ممتن لله عليه ، فهذه المشاعر هي من تقربك لأي هدف تريده ، عكس إدا كنت متعلق بالهدف ستكون مشاعرك خوف شك .. هذه المشاعر ستبعد عنك الهدف أكثر  .

العلامة 10-ستشاهد أنك كلما فكرت في هدفك ستشعر بالحماس والرغبة الجارفة ، والمحبة ،والفرحة …هنا طاقة الهدف وصلت جسمك وقلبك ومسألة وقت وستشاهده في الواقع ، فقط استمر في العمل والسعي بنوعيه النفسي والجسدي يعني تفكر في الهدف بفرحة وتسعى له ، وأيضا عش طبيعي فالله يعلم متى وكيف يتحقق الهدف ، أنت فقط استمر وحافظ على طاقتك نظيفة ايجابية ،فبمجرد تغير طاقتك للسلبي بالتصرفات السلبة قد تفقد هدفك وتضيع وتبعده فانتبه.

-كانت هذه علامات تؤكد لك هل أنت في الطريق الصحيح لهدفك أم لا.