كيف تجذب منزلا في ملكيتك باستخدام ق. الجذب

كيف تجذب منزلا في ملكيتك باستخدام ق. الجذب

بعدما تطرقنا سابقا لعدة مواضيع فيخص كيفية جذب الأهداف ، سواء أكان الجانب المالي أوالوظيفة أوالصحة أوالجمال …اليوم جاء الدور على واحد من أبرز المواضيع وأهمها على الإطلاق لما له من دور مهم في اراحة نفسية الناس من تعب وقلق الإجار ومشاكله .

فموضوع الحصول على ملكية منزل أو مقر للسكن يحفظ كرامة الإنسان ويجمع شمل اسرته ، من أهم الاهداف التي يسعى لها أغلب الناس وخصوصا الشباب منهم ، فيمكن إعتبار أن تحقيق هذا الهدف فقط لوحده يزيل جزء كبير من أتعابهم ويحل نص مشاكلهم ، وهنا يتضح مدى أهميته ، وبالتالي إرتأينا في هذه المقالة أن نقوم بتوضيح مجموعة من أهم المعلومات التي على الجميع الإحاطة بها ومعرفتها لما لها من دور في جعلك تنسجم مع القوانين الكونية وبالتالي تحققه جذبه بمنتهى اليسر ، وأيضا حتى لا تقع في الفخ الذي يقع فيه العديد من البشر وهو أن الكون أو الحياة لا تعطي محتاج .

فكما هو دارج عند دارسي قوانين الكون ، فالأخير عنده قاعدة اساسية في التعامل مع البشر أي أن أي انسان يتصرف ويتعامل من منطلق انه محتاج فهو لن يحصل إلا على الفرص والمعلومات والنتائج …التي ستجعله يحتاج أكثر لأنك ستحصل على نفس المشاعر التي تصدرها ، وبالتالي أول قاعدة عليك اتقانها أن تتحكم في مشاعرك وطاقتك من خلال ضبط أفكارك وقناعاتك ، فهذا هو السر الأول ، فتفكيرك وتصرفاتك أنك تحتاج منزل سيبقيك في غايهب الإجارات الى مالا نهاية حتى تغير ما في نفسك افكارك تركيزك وطاقتك .

فأول مهمة عندك أن تضع توكيد ايجابي تركز عليه حتى تغير مشاعرك من الإنسان المحتاج الى الإنسان الغني، وبالتالي تتغير طاقتك والكون هنا سيعطيك نفس مشاعرك من خلال وضعك أمام الفرص والمعلومات التي ستجعلك تعيش الغنى أكثر وأكثر ، وكمثال على ذلك فيما يخص هذا الهدف ، أنه عليك أن تركز على ما تتقنه سواء وظيفة ، حرفة ، عمل ….وتتصرف وتفكر أنك غني به وأن الناس تحتاج لك هذه المشاعر عليك الإحتفاظ بها طوال الوقت حتى تتبرمج على الغنى وستأتيك فرص للعمل تجعلك غني أكثر ..وهكذا ، هذا بالنسبة للمهمة الأولى ضع توكيد ايجابي وركيز عليه لتغير طاقتك .

المهمة التانية التي عليك اتقانها بعدما تحول طاقتك للمشاعر الإيجابية وهي أن تضع هدف واضح يعني تضع صورة في دهنك وتتصرف وتتعامل كأنك حصلت عليه ،وذلك حتى يتبرمج عقلك اللاواعي بالهدف ،وتذكر أن أي هدف فكرت فيه فالله عزوجل هو من وضعه مصداقا لقوله تعالى : لا يكلف الله نفسا الا وسعها ، فبمجرد قيامك بذلك لا يهدأ العقل الباطني حتى يجد الفرصة المناسبة التي يحقق من خلالها هذا الهدف والكون مليء بالإستراتيجيات التي تحول هدفك لواقع تعيشه .

فمثلا في هذه المقالة هدفنا جذب سكن في ملكيتك ، هذا الهدف عليك تخيله مرارا وتكرارا في يومك وقبل وبعد نومك يعني تضع صورة واضحة بعقلك كيف تريد البيت مكانه شكله تشعر بذلك تنفعل وتنسجم مع الهدف حتى تصبح مشاعرك عالية ايجابية ولا تفكر في كيفية تحقيقه فهذا من مهام الكون لأنه مسخر لنا بأمر من الله عزوجل حيث قال ( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض

فالكون عنده استراتيجيات خاصة به يذهل بها الناس ويجعلهم يسبحون الله ويعظمونه ، والله عزوجل أخبرنا بذلك في كتابه العزيز حيث قال ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) فعمق الأيه أن الكون له استراتيجياته وهي مغايرة تماما على ما نفعل نحن ونفكر ، لذلك دروك أنت فقط أن تشعر بالغنى و تركز على ما أغناك الله به وتمتن له عليه وتنفع به الناس ثم تحدد هدف واضح وكل يوم تشعر به أنه اصبح في ملكيتك وتتصرف من هذا المنطلق لا تفكر في الكيفية والطريقة لأنك لن تفهم ولن تعرف كيف فكر في هدفك فقط .

وبالتالي حاول دائما أن تحافظ على دورك ومهمتك وانسى مهمة الكون ، وراقب دائما العقل لأنه سيذهب بك لتسائل عن كيف ومتى وأين سيحصل هذا الهدف …همشه واتقن انت فقط مهمتك وهي التركيز على دورك ولا تتدخل في دور الكون ، لانه هو من يضع الاستراتيجية الخاصة بك هو يعلم ظروفك مشاكلك وتحدياتك …لذلك يضع السيناريو المناسب لوضعك والذي من خلاله ستنال ما تريد ،فقط ثق به وتصرف بعفوية يعني اتبع الروح وهذه المهمة التالثة لك .

فالروح قبل ولادتك مبرمجة على أهدافك وتعلم وتعرف الطريق لهم جميعا ،لا يغريها شيء ولن يستطيع احدا اعادة برمجتها مستحيل فهي مبرمجة باسماء الله ثم بأهداف خاصة بك كتبها الله عليك وهي كلها خير يعني روحك اذا ما اتبعتها بعفوية ووضعت ثقتك بها ،ستنقلك الى كافة حقوقك التي نسميها نحن أهدف وهي في الأصل حقوق من الله لعباده هو الضامن لحدوتها حيث قال عزوجل : ( لا نسألك رزقا نحن نرزقك ) لكن مع الأسف تحولت بفعل فاعل الى اهداف يسعى البشر لها فانقلبت حياتهم الى صراع وحرب …فإنتبه لهذه البرمجة .

وحتى تتجنب أنت ذلك اتبع الطريق التي رسمها الله لك من خلال ترك الروح تنقلك بمنتهى اليسر والبساطة لحقوقك – أما عن كيفية تحقيق ذلك يثم من خلال المحافظة على الصلاة حتى تشحنها بالطاقة وتجعلها في قمة حماسها ، فالروح عندما يثم تهميشها يصبح العقل هو القائد وهنا ستفقد شخصيتك ولمستك وستضيع طريقك وستتبع طرق الاخرين وروحهم وهو ما يسمى بالماتريكس وهنا لن تنال الا ما هم مستغنون عنه أو الفتات من نتائجهم وهذه النتائج لن تحقق لك المجد، بل ستعيش المعاناة وستعاني من العديد من المشاكل وخصوصا في الجانب المادي ، لانك ستصبح مسخر لخدمتهم في رسالتهم وخدمة ارواحهم دون أن تستفيد من شيء فقط عذاب و معاناة …فانتبه.

وبالتالي فالمهمة التالثة عندك أن تحافظ على الصلوات ، وتحافظ على ثلاوة القران ولو جزء بسيط منه يوميا فالعبرة بالإستمرارية حتى تشحن أكبر كمية من الطاقة ومن ثم شاهد روحك كيف ستعطيك حماس كبير وستتحرك لاهدافك بمنتهى القوة والنفس والخفة …دون أن ننسى دور التأمل أيضا ولو دقيقتين في اليوم حتى تهدأ أعصابك وعقلك من التفكير الزائد ، وايضا لا تنسى المخالطة مع الطبيعة الخضراء لأنها دواء للنفس …

أما المهمة الرابعة فتتجلى في تنفيذ ما أمرنا الله عزوجل به حتى ندخل في العناية الألهية ، حيث الله عزوجل يتكلف بحقوقنا ومنها حق السكن فالله عزوحل بيده كل شيء بأمر منه تحصل على ما تريد بمنتهى السهولة وبالتالي علينا نحن فقط ننفيذ ما يحب أو ما يرضيه ، والباقي أمره سهل .

ومن بين أهم ما أمرنا به الله عزوجل أن نسعى للتعلم وتزكية النفس من خلال تعلم علم كيفما كان سواء في المجال الذي تعمل فيه أو في مجال أخر ، فالإنسان الذكي هو من يأخد من كل شيء جزء حتى يستطيع العيش بتوازن وبفلسفة خاصة به حتى لا يصبح عبد عند قناعات أخرين ، وكما يقول الفلاسفة والمفكرين لا تسلم دينك لرجل دين ولا تسلم مستقبلك لسياسي ولا صحتك لطبيب ،بل في كل مجال ضع فلسفتك توكيد خاص بك وعش به .

وبالتالي من الجيد جدا تعلم من كل مجال معلومات تعيش بها وإبدأ في التعمق أكثر مع الوقت حتى تصبح خبير في عدة مجالات ومن هنا ستعيش الحياة الطيبة حيث قال الله عزوجل : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1). خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. (4). عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) ثم قال ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون

فهذه خطوات مهمة جدا عليك الإلتزام بها حتى تدخل في العناية الإلهية حيث الله يتكلف بحقوقك ومنها حق السكن ، وتبدأ أولا بأفكارك من خلال ضبط تركيزك على ما أنت غني به حتى تصبح طاقتك ايجابية طاقة غنى ليس احتياج ثم تتقن ما انت غني به وتنفع به الناس امتنان لله عليه تانيا تحدد هدف السكن وتجعله في صورة واضحة تركز عليها مرارا و تكرار في اليوم.

يعني تتخيل نفسك تملك منزلا فالعقل الباطني يتبرمج في حوالي 21 يوم الى 90 يوما حسب مشاعرك و قوة تركيزك نظافة جسمك من الطاقات الملوثة وبمجرد تتبرمج به ، هنا الكون سيبحث لك عن الطريقة لتحقيق ذلك هو يعلم كيف ، فقط أنت لا تحلل ولا تناقشه ، اترك روحك ترسل لك الحل فقط ركز واعمل تأملات حتى يهدأ عقلك وأذاك ستفهم أن هذه رسالة لاروح لك لأنها ترسل الحلول مع مشاعر حماس وقوة وطاقة ، و بمجرد تعمل تلك الحلول ستحصل على هدفك كما باقي البشر.

وتذكر فالعبرة بالتطبيق ليس بالكلام فالتطبيق هو ما يجعلك تحقق ، ولا تنسى تجنب قدر الإمكان الدنوب والسيئات فهي سبب معاناة كل البشر خصوصا السيئات اي كل ما يتعلق بحقوق العباد تجنبها وداوم على ما يجعلك تنشرح في قلبك من صدقات واحسان وقول حسن …وصوم فكل هذه الأمور بينك وبين الله وانت تحتاج لها لانها تطئ غضب الله ثم تعلي درجتك وتنظف جسمك ، وهنا مستحيل تدعي الله ولا يستجيب لدعائك فالله عزوجل لا يخلف وعوده حيث قال جل جلاله : ادعوني استجب لكم ، ثم قال : وأن ليس للإنسان الإ ما سعى أن سعيه لسوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى . ثم قال : أما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى .

فالأيات جميعها الله عزوجل يدعوا للعمل واتقان العمل والباقي عليه وهذا ما ناقشناه في البداية لا تحمل هم الرزق والهدف مهما كان فهو بسيط في أعين الله بل نفذ أنت ما أمرك به فسيسئلنا الله على العمل والسعي أما النتيحة النهائية لن يسالك عنها لانه هو من يتكلف بها .

وكنقطة أخيرة ستشاهد أن معظم الأهداف تقريبا تتشابه من حيث كيفية السعي لهم ، فهذا ليس عبثي بل هو قدر من الله عزوجل هو من وضعه ، فحتى الغرب ينفذونه دون وعي منهم ، فانظر الى طريقة تفكيرهم وعيشهم فهم اكثر الناس اتقانا لمهامهم واكثرهم نفعا في الأرض بعلوم وابتكارات … لذلك نسبة كبيرة من المادريات الأرضية موجودة هناك فمن يتقن وينفع هو من سيسيطر على الارض لكن في النفع اما دون ذلك ، فالله عزوجل لن يترك شيء يستمر بل حتى يثبت على الناس افعالهم ثم يمحي الاشياء المضرة ..

السر في سرعة تحقيق هدفك في مشاعرك وطاقتك يعني كلما كانت مشاعرك ايجابية سعادة ، راحة ، طمانينة ..كلما كنت قريبا من تحقيقه والعكس صحيح ، فراقبك مشاعرك دائما ، وانسى الواقع وركز على هدفك طوال الوقت حتىتجمع مشاعر ةطاقة وتتبرمج به أنذاك الكون سيتكلف بالباقي بأمر من الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *