غياب 7 أشياء عنك ستجعلك تحقق أهداف الأخرين

كل كائن حي يعيش في الأرض تجد عنده طموحات وأهداف يسعى لتحقيقها ، فمن كان عنده المال يسعى للصحة المثالية ومن كانت عنده صحة مثالية يسعى لعلاقات متينة أو نجاح أكبر ببيزنس أو بتحصيل شهادة.. ..الخ فلا يمكن أن يعيش انسان بدون هدف أو وجهة ، الإ إذا كان يعاني من مرض نفسي شفاه الله ، أو لا يتحكم في أفكار وفي عقله.

فالسعي لتحقيق هدف مرتبط بالإختبار الذي وضعه الله لعباده في الدنيا ،فهم الذين يعطون للحياة معنى وشغف وحماس وتقدم وتطور ..،والذي غالبا ما يثم اختيارهم من قبل الإنسان حسب نوع المشكل أو التحدي الذي يعيشه ويسعى لحله وبالتالي تحقيق الهدف .

فاذا اختفت هذه التحديات أو المشاكل ، وكل انسان عنده ما يريده ولا ينقصه شيء ، ستشاهد العديد من المدمنين والكثير  ممن يعانون من الإكتئاب ومن المنتحرين ، فغياب التحديات يعني غياب المسؤولية وهنا سيعاني الإنسان من الفراغ ، فيكون بذلك سهل لكي يتعرض للأمراض النفسية ثم  العضوية ، وفي الوقت نفسه ستجد مجتمع كسول لا ينتج ولا يبدع في أي شئ ، وهنا الارض ستتأتر لأن الكون يتقدم يتطور ويتوسع يعني العلوم تتجدد في الكون ولازم الانسان يواكب هدا التطور ، وإلا سيفنى .

وبالتالي فالله عزوجل رحمة به لنا ، هو من أوجد هذه التحديات وهو من وضعها في طريقنا حتى نعمل العبادة التي خلقنا من أجلها ، يعني نجري لحل هذه التحديات التي يسميها الناس المشاكل ونسعى لإيجاد حل لها ، وبالتالي نحقق الفلاح في الدنيا والأخرة.

غير أن بالنظر لما يقع للناس فأغلبهم يعيش بالطريقة الخطأ ، أو لم يفهم رسالة هذه التحديات بالطريقة الصحيحة ، ولهذا تجده يعاني الويلات ويعيش حياة صعبة ، ومنهم من يعمل ليل نهار دون تحقيق شيء بل يحقق فقط أهداف الناس الأخرين وهو موضوعنا .

فما السبب الذي يجعل الناس تخفق في تحقيق أهدافهم بالرغم من عملهم الصعب:

سنلخص لكم هذا الأمر في 7 أشياء والتي من الضروري معرفتها حتى تستطيع عيش حياة طيبة وتحقق أي هدف خاص بك  :

النقطة 1– اعبد الله وحده وانتظر منه فقط

يعني لا تنتظر من أي شخص أي شيء ، بل خد ما أغناك الله به سواء علم ، عمل ،وظيفة ، حرفة …  أتقنه تطور فيه تعلم أكثر يعني تابع العلماء والخبراء فيه حتى تصبح منهم وفي نفس الوقت أنت تنفع الناس بما وصلت له باسم الله النافع مثلا إن كنت حرفي ، عامل .. طبيب ..  ،ركز على أن تنفع الناس بما وصلت له في المجال باسم من اسماء الله ، ثم في نفس الوقت تطور فيه ..فتركيزك على هذه النقطة مهم جدا لأنك ستدخل للعناية الإلهية ، وهنا الله عزوجل هو من سيضمن لك رزقك ويأتي لك به دون أن تسعى له ،لأن سعيك أنت في الإتجاه الصحيح  التطور ، النفع .. مصداقا لقوله عزوجل:” لا نسألك رزقا نحن نرزقك” ثم قال “والذين جاهدو فينا لنهديهم سبلنا” …

2–غياب هدف واضح تحدده للكون فيضعك في أهداف الأخرين

فالإنسان عندما يتحرك لحل مشكل يعاني منه ، الخطأ الذي يقع فيه أنه لا يركز على ما يريده أي الهدف بل يركز فقط على المشكل ، يعني عينيه ودماغه على المشكل فقط هنا أخطا في التركيز وفي تحديد للكون ما يريده بالضبط  ،والشيء الأخطر أن الكون يعتقد أنك تريد هذه المشاكل فيضعها أمامك ، فبمجرد ما تجد حل للمشكل الأول أو بمجرد ما تحقق هدف الأخرين يضعك مرة أخرى في المشكل التاني أو أمام هدف أخر للشخص أخر .

وهكدا تنتقل حياتك بين حل المشاكل وبين تحقيق أهداف ومشاريع الأخرين، وهنا ستجد نفسك تعمل كثيرا وتضع مجهودا خرافيا دون الوصول للهدف الدي تريده ،وبالتالي تشعر بالحزن بالضيق بالقلق والإكثئاب، وكل هذا بسبب غياب هدف واضح تضعه بدهنك وتركز عليه ، فالمسألة فقط في وضع هدف واضح تريده وتركز عليه على الأقل شهر الى شهرين حتى يفهم الكون ما تريده لأنه مسخر لك .

3– كثرة  الدنوب والسيئات تجعل طاقتك ضعيفة أمام الناس والأهداف :

فهذه التصرفات والعادات السلبية تجعل طاقتك سلبية فتجذب كل الأحداث السلبية ،لأن الفكر والعادات كلها فيها شر وهذه الطاقات تلاقيك فقط مع الناس والفرص المشابهين لك في الطاقة ، والعكس صحيح لما تكون تفعل الأشياء الخيرة أفكارك وأفعالك ايجابية تشحن بالطاقة الايجابية وهي الوقود لكل ما هو حسن ورائع في الحياة ، فالطيبات للطيبون يعني كل الاشياء الطيبة ستكون للناس الطيبين ، الذين يعملون الأشياء الايجابية ،حسنات ، صالحات ،صدقات…والعكس صحيح .

وخدها قاعدة 

جميع الأهداف بالنسبة للكون هي طاقات أنت بفكرتك وعملك ومشاعرك تجمع طاقة ، عندما تصل للطاقة الهدف الكون يفهمك فيضعك في الخط للنيل هدفك ،دون مشاكل ودون معاناة كأنك ذاهب لنزهة لأن كل الأهداف بالنسبة للكون متساوية مثل درهم مثل مليار لهذا تجد أطفال ،شباب، مراهقين يحققون أشياء تصدم الكبار السر ما تطرقنا له.

4– مبرمج بالقناعات السلبية والمخاوف وتحقير النفس

 أكثر مشكل يعاني منه الفقراء البسطاء يعني الطبقة الكادحة هي القناعات السلبية السيئة عن النفس ، يعني تقدير الذات ضعيف دائما يعطي للنفسه المراتب الأخيرة في كل شيء، بالرغم من أنه عمل أكثر منهم استحق وفق قوانين الكون المراتب الأول لكن هو بدعوة التواضع أو نحن بسطاء لا نستحق أنتم الأفصل أنتم الأعلى ، وهذا نتيجة التربية الخاطئة التي تلقاها من والديه أو من المحيط أو من  ماكري التصرف حيث برمجوه على تحقير نفسه حتى تقبله مع الوقت وأصبح لا يرتاح الإ في تحقير نفسه بنفسه ،كما أنه يمكن أن يأتي من انتقام شخص له عندما مارس حقه في العيش بحرية وبحقوق ، وبعد الانتقام منه أصبح يعيش خائف لا يرضى الإ بمخلفات الأخرين حتى لا يتعرض للإنتقام من أحدهم وهذه قناعات سلبية لا تليق بمسلم .

الحل دائما مارس حقوقك التي الله عزوجل اعطاك اياها بكل حرية ، واعطي لنفسك حقها فستسئل عنها يوم القيامة حقك حقك ، حق الناس حق الناس لا تظلم نفسك ولا تسبق عليها أحد إلا إذا كنت مضطر ، من باب التعاطف الإنساني ،فالكون يعطي للغني لمن عنده استحقاق لمن عنده تقدير للذاته ويحترمها ويقدرها ويعطيها الأفضل ،لا أحد أحسن منك ولا أنت أحسن من أحد ، الكل عنده حقوق وواجبات ولكل شخص مسؤولية ومادمت في الأرض يعني عندك دورك للكون .

5–يعمل دون تقدير لعمله ولا يحترمه

وهذه من البرمجيات المنتشرة عند الطبقة الكادحة تبرمجوا بها من بعض أصحاب الأوراش الصغرى والشركات المتوسطة أما الشركات الكبرى يثم فيها احترام العمال والموظفين والأجراء لأنهم يعملون وفق برامج ومخطط ورؤيا واضحة ورسالة يشارك فيها كل من ينتمي للشركة ..

أما الباقي يعني أغلب أصحاب الأوراش الصغرى كلامهم كله تحقير للعمال والأجراء ونيته أن يفقد الأجير تقته بنفسه حتى يعمل به بأدنى أجرة في التاريخ وهو لا يكره أن يوظفه مجانا مدى الحياة بل يصبر حتى على قلة الأدب التي يتعامل معه بها،وهذا ما جعل معظم الناس تعاني من عدم الاستحقاق لأنهم تبرمجوا على تحقير نفسه، وأنه لا يستحق الخير بل المكتوب له من الله أن يعيش هكذا ، لهذا وجب الإنتباه أنت إنسان مكرم عندك امكانيات عالية اجعل ثقتك في الله ثم في نفسك ولا تنسى كل انسان يعامل الناس  بالطريقة التي يشعر فيها هو بنفسه والحل سنضعه في 6.

6-تقلد السابقين  العمل دون استراتيجية أو نية مستقبلية

لا تقع في نفس أغلاط السابقين ، بأن تكن عندك نية البقاء في نفس العمل مدى الحياة ، بل ضع نية أنك تتعلم المهنة أو الحرفة ..وتجمع المال منها حتى تعمل شركتك مستقبلا ، وهذا يأتي بأن تكن بشخصية قوية ، وذلك من خلال أن تتقن العمل الأن ، وتتعرف على الناس تتواصل معهم تتعلم أكثر في المهنة ، الحرفة …كل هذا سيفيدك مستقبلا ، انسى ما يقوله لك صاحب الورشة إن لم يكن يحترم نفسه همشه وضع عينيك على نيتك المستقبلية تعلم ثم انطلق نافسه ، أما إن كان يتعامل معك بالخير لا تنسى ذاك وحتى لو عملت مشروعك ضع خبرتك رهن اشارته إن احتاجك في شيئ.

7-خلاصة المقالة انتبه من هذه الأشياء

_لا تعش مشتت يعني ليس عندك هدف واضح ، لأنك ستكون متاح فقط لتحقيق أهداف الأخرين دون تحقيق أهدافك أنت   ، تاني نصيحة ابتعد عن الطاقات السلبية دنوب ،سيئات ،ناس سلبين ..فكلها مفاتيح للشر بجميع أنواعه ،النصيحة الثالتة لا تنسى أن تبقى مستمر في التركيز على أهدافك حتى تصل  لهم بسهولة، رابع نصيحة لا تغير شخصيتك و أهدافك نوياك على قبل شخص …انتبه فالمجتمع يميل ليفقد للناس أهدافهم نوياهم وشخصيتهم حتى يثم التحكم بهم  ،بل ركز على نفسك فسر الكون هو التركيز ما تركز عليه ستحصل عليه .